ووفق المصادر، يبدو الرئيس عون «أكثر إدراكاً لتداعيات الذهاب نحو خطوات تنفيذية على الأرض من دون توافق داخلي، فيما يصر الرئيس سلام، على الرغم من نصائح البعض في الداخل والخارج، على مقاربة قد تكون نتيجتها خراب البلد».
وترى المصادر أن بقاء الحكومة عند مواقفها وقراراتها «قد يؤثر على تعاون حزب الله، حتى في جنوب نهر الليطاني».
وتوضح المصادر أن «البلد يعيش أياماً دقيقة منذ جلستي 5 و7 آب»، لافتةً إلى أن «الخامس من أيلول قد يضاف إليها وقد يكون هو الفيصل».
وكان عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي المقداد، قد أعلن، في حديث لوكالة «ريا نوفوستي» الروسية، أن «الثنائي الوطني» لم يحسم قراره بعد حول المشاركة أو المقاطعة لجلسة الحكومة، المقررة يوم الجمعة، لعرض خطّة «حصر سلاح» حزب الله التي كُلِّف بها الجيش اللبناني في جلسة 5 آب الماضي.
ولم يفصح بيان رئاسة الجمهورية، أمس، عن مضمون اللقاء في الشق المتعلق بموضوع سلاح المقاومة، مكتفياً بالإشارة إلى أن عون اطّلع من سلام على نتائج زيارته إلى القاهرة والمحادثات التي أجراها مع الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي وعدد من كبار المسؤولين المصريين.
وتناول البحث أيضاً الأوضاع العامة في البلاد والتحضيرات لجلسة مجلس الوزراء المقرّرة يوم الجمعة المقبل، وفق البيان.

